"شعر غلاب بأن الزمن يتباطأ، فكما تقول النسبية يسير الوقت بشكل أبطأ في الأوقات العسيرة، وبشكل أسرع في الأوقات السعيدة. الثلوج تنهمر، ونيران المشاعل تعكس على ملامح المحاربين القاسية تموجات ذهبية وحمراء، وجلادهما يستعد لفصل رأسيهما، والثلوج تتراكم فوق خوذته التي يغطي لسانها العريض مؤخرة عنقه، ووحده فيلو من أغمض عينيه، وزفيره يتكاثف كالبخار أمام وجهه، وهو ينفض الثلج عن رأسه". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أدرك المحارب أن هناك الكثير من المتاعب في القرن السابع عشر الياباني. متاعب من النوع الذي يحتاج لشبح وخارق وسيكولوجية للإفلات منها، وربما آخرين فُقدوا وعادوا للحياة. أنت بحاجة لامتلاك قلب محارب حقيقي، للنجاة من حصار جيش قوامه خمسة آلاف محارب ساموراي غاضب، لكنك قد تحتاج لدعم خارجي لو أضفنا عليهم عشيرة النينجا. هذه مهمة من الطراز الذي يزداد سوءا بمرور الوقت، تماما كالفشل في حل مسألة سقوط القط، لكنها ضرورية لكي يتمكن الحراس من مواجهة اتحاد العوالم، دون أن يفقدوا ذاكرتهم وهويتهم، شريطة ألا يزداد الطين بلة بانضمام قتلة الزمن.