قد تتساءل عزيزي القارئ لماذا اخترت هذا العنوان لكتابي؟! فتوقف معي ودعني أسرد لك بعض ما يجول في خاطري و تناولته أناملي وتعبت لكي أخرج الأفكار التي تجوب في وجداني لكي تخاطبك كما ينبغي. فهنالك ضمير غائب تقديره انعدام لغة التفاهم بين البعض، فهنا وضعت حجر الأساس لاتخاذ السلوكيات الإيجابية مع كل مشكلة تواجهها تجاه من تحب من زوجة أو صديق أو طفلك الصغير، ومعاً لإلغاء حدة تلك الأصوات المزعجة وإنكسار تلك القلوب لأبسط المشاكل وغياب تلك الحلول. ودعوة هنا لرسم لوحة ملئية بالسعادة والتفاؤل وصدق المشاعر والأحاسيس وسمو الارتقاء والتقدم لبلوغ السحاب بالمجتمعات التي باتت على حافة الهاوية . لتتعايش معي بأحاسيسك ومشاعرك، فأبحر معي بذاتك من ذاتك لمعانٍ سامية ولفكر سوف يتغير من طاقات سلبية إلى طاقة إيجابية تجعل منك شخصاً قوياً يتحدى تجارب الحياة ويحقق تلك الأماني التي حان تحقيقها.