هذه الرواية تتناول حقبة مهمة من تاريخ مصر القديمة إبان فترة حكم رمسيس الثالث, وهي فترة تتسم بالصراع السياسي على السلطة, ولم تخل في الوقت ذاته من الإثارة العاطفية, إذ تسجل قصة حب خالدة بين المقاتل المصري " راداميس " والأميرة الأسيرة "عايدة".

ومع تدفق الأحداث تتضح من بين ثناياها النزعات الإنسانية المتباينة من حب وكراهية ونقاء وأحقاد, وأمان وخوف, إلى غير ذلك من السلوكيات البشرية.

وتضيف الرواية بغدًا يغفل عنه - غاليا - المؤرخون, وهو تلك الإرهاصات التي تحرّك التاريخ من خلال الشخصيات ذات التأثير فيما ساد أو باد من الجهد الإنساني.

إنها رواية للمتعة الفنية والتثقف التاريخي والحب الإنساني

الخالد.