تقدمت أبايزو كي تدخل المعركة ولم تكن ضعيفة أبد؛ فهي تمتلك خبرة عظيمة في فنون القتال، جالت المعركة على دابة بقرون كبيرة وبيديها سيفها الناري وتطلق من يدها الأخرى كرات من نار. كانت تعرف بأن محاربة العفاريت صعبة على جيشها ولكن كبرياءها منعها من الاعتراف بضعفهم وبالهزيمة التي سوف تحل بهم عاجل أم آجل لهذا أمرت جيشها بأن يتكاثروا على العفاريت كي يستطيعوا أن يقتلوا أكبر عدد ممكن منهم، أما هي فقد تواجه العفاريت وحدها وتلقي عليهم التعاويذ لتربطهم وتقذفهم بالنار وتضربهم بسيفها فتشطرهم نصفينن لم يتأخر ملك الجان بدخوله إلى المعركة؛ فكان بضربة واحدة من فأسه يوقع شيطان أو اثنين من جيشها ومع كل شيطان يقع تكبر ابتسامته فقد كان سعيد جد بشبابه الذي عاد إليه بعد كل تلك السنين، وعلى ضوء ذلك تدور أحداث هذه الرواية "لعنة أبايزو"