نحن نعيش الآن في مجتمع المستهلكين الذي تساهم فيه الحياة في رسم و تحديد إطار نشاطاتنا الاقتصادية و تكييف العلاقات المتفاعلة فيها ، كما تؤثر طريقة الحياة الحالية و تتأثر بالمتغيرات السريعة المحيطة بنا سواء كانت متغيرات اقتصادية ، اجتماعية ، تكنولوجية أو سلوكية فهذا العصر تتعدد فيه الخدمات و السلع في كافة المجالات و كذلك معدات و طرق الإنتاج المختلفة ، مما زاد الحاجة إلى توسيع قاعدة الأسواق التي يمكنها استهلاك كل السلع و الخدمات المنتجة