في مملكة أرض الشطرنج، ملكتان للشطرنج، واحدة بيضاء والأخرى سوداء، وكانتا صديقتين منذ الطفولة، لكنهما وقعتا لاحقًا في حب ملك شاب. اختار الملك الشاب الوسيم الملكة السوداء عروسًا له، لكن الملكة البيضاء شعرت بالرفض بسبب رفض الملك الشاب الزواج منها، مما دفعها إلى تحميلهما المسؤولية. تزوجت الملكة البيضاء ملكًا آخر، وتلاعبت بزوجها العجوز ليصدق أن الملكة السوداء والملك الشاب يشكلان تهديدًا، وقادت قواتها إلى القلعة التي يعيش فيها الملك الشاب والملكة السوداء.

تدور القصة حول التنافس بين الملكة البيضاء والملكة السوداء وكيف تقضيان أيامهما في التخطيط والتخطيط، والتضحية بالفرسان والأساقفة للقبض على خصمهما. لم يضم جيشهما أبدًا بيادق، واعتبروها تنتمي إلى طبقة اجتماعية أدنى. بعد خوض الحرب لسنوات وتحمل حرب طويلة ووحشية، لم تتمكنا من هزيمة بعضهما البعض، لذلك وصلتا إلى طريق مسدود.

خلال هذا الوقت، وُلِد بيدق في كهف يحرسه فارسان مخلصان وعدا بالحفاظ عليه آمنين لأنهما يؤمنان بالنبوءة التي تنبأت بأن بيدقًا سيصبح ملكة ويجلب السلام إلى أرض الشطرنج. في إحدى الليالي، حلمت الملكتان بنفس الحلم ببيدق تقطعت به السبل، وشعرتا بالحاجة إلى إنقاذ البيدق من فارسين شريرين، وشرعتا في رحلة للعثور على البيدق، وواجهتا العديد من العقبات والتحديات على طول الطريق. وصلا في نفس الوقت إلى الكهف واتهم كل منهما الآخر بالكذب والسرقة والقتل، لكن كل منهما يعتقد أن الآخر غير صالح لتولي حراسة البيدق. اندلعت معركة خارج الكهف، وقرر البيدق الخروج ووقف قتال الملكتين، لكن الفارسين نصحا البيدق بعدم مغادرة الكهف.