يستخدم جرانت جوليهر، "الهامس للخيول " المتمرس والخبير في القيادة، معرفته الواسعة عن الخيول التي اكتسبها بشق الأنفس؛ لتعليم الآخرين دروسًا قيمة يمكنهم تطبيقها لعيش حياة أفضل وأكثر نجاحًا. غالبًا ما يوصف جرانت جوليهر بأنه "الهامس للخيول"، وهو يُظهر قدرة استثنائية على تدريب الخيول البرية وإخضاعها وجعلها تقبل السرج وامتطاء الفارس لها بأسلوب لطيف يخلو من القوة من خلال خبرته في تدريب الآلاف من الخيول، التي تعرض الكثير منها في السابق لصدمات نفسية أو سوء معاملة ، اكتسب جوليهر رؤى قيمة حول أهمية التواصل ووضع الحدود وتطبيق العدالة واكتساب الثقة والاحترام، وهي دروس لا تنطبق على الخيول فحسب، بل على البشر أيضًا. تجتذب مزرعته في وايومنج مجموعة متنوعة من المشاركين، بمن في ذلك المشاهير والمديرون التنفيذيون لأفضل 500 شركة وفقًا لتصنيف فورتشن إلى جانب المدربين المحترفين وقضاة المحكمة العليا والعائلات العادية من جميع أنحاء العالم؛ لمشاهدة تدريباته الملهمة والمشاركة فيما وصفه أحد الرؤساء التنفيذيين بأنها "التجربة الأكثر إلهامًا وتغييرًا التي مررت بها على الإطلاق ". في حين أن عملية الهمس للخيول قد تبدو غامضة، فإن جرانت جوليهر كما هو موضح في هذا الكتاب يزيل الغموض عن هذه العملية. إن المبادئ التي ينقلها أساسية وخالدة، تماما مثل الرابطة التي تجمع بين الخيول وراكبيها وروعة المناظر الطبيعية الغربية. في الحقيقة، يمكن لأي شخص أن يكتسب هذا النهج للحصول على فهم أعمق لإنسانيتنا المشتركة، والتغلب على الصدمات، وإقامة علاقات أكثر إرضاء ، وإطلاق العنان للإمكانات في جميع مجالات الحياة. ويكمن العنصر الرئيسي لتحقيق كل ذلك في التفكير مثل الحصان