في عام 2013، دعاني فريق الولايات المتحدة الأمريكية لكرة السلة إلى لاس فيجاس للعمل في معسكر مع مجموعة من أفضل المدربين الجامعيين في العالم، عمالقة مثل جون كاليباري من جامعة كنتاكي، وبيلي دونوفان من جامعة فلوريدا، ومارك فيو من جامعة جونزاجا. غلبت تدريبات التسديد والمشاجرات على اليوم الأول، وذلك قبل أن يكتب المدربون مسودة رسمية بقيادة بيل رافتيري وبي جاي كارلسيمو من شبكة إي إس بي إن لاختيار الفرق. لكن بينما كنت أنظر إلى الملعب، لم أرَ نجوم كرة السلة في الجامعة أو اللاعبين المرشحين مستقبلًا للعب في الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين. على العكس، كانوا جميعًا لاعبين في منتصف العمر ولديهم الكثير من الدخل المتاح ولديهم إرادة للمنافسة وحب مستمر لكرة السلة. دخل فريق الولايات المتحدة الأمريكية في مجال معسكرات تحقيق الأحلام الرياضية، والتي تمثل أحد المجالات الواعدة. يدفع فيها رجال ناجحون أموالًا طائلة للركض ذهابًا وإيابًا في الملعب لساعات بشكل لا يصدق، وتسديد الرميات في الأطواق بينما يشجعهم أبطالهم المحبوبون من الخطوط الجانبية، فهذا هو حلمهم