هبطت مطرقة سامي سليم على تمثال الباكيتان بعد أن رأت فيه عصبة تكريم الشهداء التي ينتمي إليها سليم إهانة للبنانيين ولعيشهم المشترك، منذ انتصابه في ساحة الشهداء في العام 1930، وهكذا وجدتني في رحلة بحث عن الرجل الذي ضرب ضربته في العام 1948، وبأثر الفراشة أدت الضربة إلى إزالة الباكيتان بعد سنوات قليلة ومع ذلك، زال مع التمثال ذكر سليم ومطرقته ودوافعه، وطواهم النسيان، وعلى ضوء ذلك فإن الكاتب والصحافي اللبناني رامي الأمين يتناول في كتابه الباكيتان "سيرة تمثال"، قصة تمثال الباكيتان الذي نحته الفنان اللبناني يوسف حويك في ثلاثينيات القرن الماضي.