"في بيوت ومزارع "باليلاك"، يبدأ الناس بممارسة مهامهم اليومية: يطعمون الأبقار، ويشربون الشاي، ويشاهدون التليفزيون، ثم ينامون دون أدنى توقعات بأن اليوم التالي سيختلف عن اليوم السابق له كثيرًا".. لكن في ذلك الصيف من عام 1993، تنقلب حياتهم رأسًا على عقب عندما يموت أول طفل بمرض غريب.

حين يلاحق الموت المزيد من الأطفال، تبدأ الأسئلة حول ما الذي أو من المسؤول عن هذا الوباء المجهول، مما يوقع القرية في حالة من الصراع والفوضى المروعة.

تعيش بطلتنا "هانا" صراعًا داخليًا، حيث تلاحقها مشاعر الذنب لأنها تظل بصحة جيدة بينما يموت أصدقاؤها، وتدفعها الوحدة والخوف للصلاة طلبًا للمساعدة.

وفيما تتصاعد مشاعر الذعر في القرية، تهدد الأسرار المدفونة منذ زمن بعيد بالظهور. وسط كل هذا، تستمر الرواية في توجيه ضوء قوي على الصراع الداخلي لعائلات وأفراد المجتمع في مواجهة محنتهم.