تدور الأحداث في المستقبل القريب للبشرية في دولة "متروبوليس". يحاول " أويتوش إيفري" أن ينجو في ظل الظروف القاسية التي يعيشها؛ من نقص طعام، وظروف عمل سيئة، وعدم تمتعه بأبسط الحقوق لكونه مواطنًا من الدرجة الثانية (أي من الذين لا يتمتعون بأي موهبة). في الوقت نفسه تحاول المراهقة "ساتي لاليمان" أن تساعد "أويتش" قدر المستطاع، على الرغم من أن هذا ممنوع لكونها من مواطني الدرجة الأولى (الذين يتمتعون بجميع مزايا الحضارة: التعليم الممتاز وأفضل رعاية صحية وغذائية).

يعيش الثنائي في منزل واحد في السر متوجسين خطر كشف أمرهما، تظل الأمور محتملة إلى أن تكتشف قوات الحماية أمرهما وتفرق بينهما، لكن يحاول كلاهما الوصول إلى الآخر متحديين جميع الصعوبات.

تعتمد الكاتبة في مؤلفاتها اعتمادًا كبيرًا على الحدس والمشاعر والهواجس. ربما لهذا السبب تتنبأ كتبها بالمستقبل. على سبيل المثال، يصف هذا الكتاب فيروسًا أثر بشكل انتقائي على شرائح معينة من السكان، تمامًا مثل فيروس كورونا.

معلومات الكاتب:

ماريا خرامكوفا، كاتبة خيال علمي، تعيش في كوريا الجنوبية، مدينة سيول. يعود أصلها إلى مقاطعة صغيرة في روسيا، بدأت في تأليف القصص حتى قبل أن تتعلم الكتابة. بدأت الفكرة لديها عندما كانت تجلس تحت الشمس في حديقة جدتها، وتولدت لديها عوالم خيالية بكامله.

هي طبيبة أطفال، ولهذا السبب على الأرجح يعد أبطالها في بعض الأوقات من الأطباء أو طلاب الطب. على سبيل المثال، يعمل "أويتوش" في هذه الرواية في المشرحة.

يعد هذا الكتاب هو كتابها الأول، والذي أنهته عندما كانت في الشهر الثامن من حملها. يوجد أيضًا جزء ثاني لهذا الكتاب، وهو يعد بمثابة تكملة صغيرة لاحداث هذه الرواية بعد 70 عامًا.

هي أيضًا مؤلفة كتب عن العوالم الموازية، وكتب عن مصارعي الفضاء، وتكتب أيضًا روايات خيالية عن الملائكة والشياطين، مثل رواية "لا أحد أكثر رعبًا مني"، والذي كتبته، عندما كانت تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.