يعد وجود الدين في حياة الأفراد والمجتمعات البشرية (فهنالك ما يشير الى أن كل المخلوقات على اختلاف أنواعها لها دين وتعبد خالقها) من الأمور المطلوبة إنسانيا، بل هو من البديهيات الإنسانية تحت أي مسمى، كأن تكون حاجة إنسانية فطرية لديه، لأنها تؤدي إلى التجمع والتماسك الاجتماعي الذي يعوضه عن ضعفه الفرد، وعلى ضوء ذلك جاء هذا الكتاب "الدين والفعل الاجتماعي في المجتمع الشرقي" متناولا عددا من الموضوعات تدور حول: (التدين والمديونية، الدين والأسطورة، الدين والرياء، مستويات النصوص الدينية، المذاهب والدفاع عن الخالق، التدين والإلحاد، التدين والتراكم المعرفي، الدعاة والوعاظ، التدين والحزن، القضاء والقدر والفعل الاجتماعي، القداسة والكاريزما، التصوف والطرق الصوفية، الدين الروحي والدين الطقوسي، حروب الربا، وأنسنة الدين).