كل الأمم جاءها النذير حتى لا تقوم حجة على الـلـه تعالى يوم القيامة .... وعلى ضوء ذلك جاء هذا الكتاب بهذه القصـص التي تتميز بأنها قصص حقيقية ليست خيالية ليست من نسج الخيال أنما هي قصـص حصـلت في أرض الواقع وعاشتها البشرية في فـترات حياتهـا المختلفـة ... وتتميـز بأنهـا قصـص ذات عـبرة وليست قصص للترف والتسلي وإنما مملئوة بالقصص التي تحمل المعاني والعـبر مـن أجـل أن نسير نحن الذين خلفناهم نسير على هذا النهج ونقتدي بهم ولا نقع في الأخطاء التي وقعت فيها أمم الرسل من قبلنا وهذه القصص عندما نتأمل فيها سنجد أنها محور التاريخ، محور التاريخ البشري يدور حول الأنبياء و الأثر الذي تركه الرسل والأنبياء عليهم السلام في تحديد تاريخ البشر أعظم أثرا وأبلغ في صناعة التاريخ... إن الصراع الـذي يجـري في الـدنيا إنما هو صراع بين الحق والباطل إنما هو صراع بين أتباع الأنبياء وأعداء الأنبياء عليهم السلام، و لن تستطيع أن تفهم القرآن إلا إذا عرفت قصص الأنبياء.