يتكلم هذا الكتاب عن أن فلما كان من أفضل الأعمال بل أفضلها الصلاة كما قال النبى صلى الله عليه وسلم وقد سئل أى العمل أفضل وقال: الصلاة لوقتها ولهذا قام الكاتب بجمع هذه الرسالة فى بيان مواقيت الصلاة بأدلتها الثابتة عن رسول الله ووتحرى فيها الصحيح من أقوال اهل العلم بادلته الصحيحة دون التقيد بمذهب معين من المذاهب وإنما تحرى فيما رجحه الدليل.وقد استغنى عن الأحاديث الضعيفة الواردة فى هذا الباب.