يعتبر التواصل من خلال الكلام واللغة عملية معقدة ولكنها طبيعية وإنسانية تطور مع التواصل غير اللغوي للطفل من خلال البكاء، الابتسامة والإيماءات وغيرها، وهي تتضمن جوانب معرفية وسمعية، وتعني استقبال وإرسال معلومات، وتعني كيف يتم ضبط الهواء من أجل إنتاج الأصوات والتحكم بالعضلات من أجل النطق وفهم كلام الطرف الآخر، ومع أن استخدام الكلام واللغة هو المقصود بالتواصل إلا أن لدى الإنسان نماذج مختلفة غير اللفظي عن طريق حركات الجسم والإيماءات يستعين بها الفرد خاصة الذي يعاني من إعاقات تجعله يصاب باضطرابات نطقية، والتي بدورها تؤدي إلى اضطرابات التواصل، وعلى ضوء ذلك جاء هذا الكتاب "العوامل المسببة لاضطرابات التواصل والطرق العلاجية" في ثمانية فصول متناولا: (مدخل إلى التواصل والكلام واللغة، الشلل الدماغي، انشقاق الشفة والحنك عند الأطفال، اضطراب الانتباه وفرط الحركة، التوحد، العوق السمعي، العوق العقلي، والجلطة).