كان له إبنه بعمر الزهور ولكن قدر صاحب الأمانة أن يأخذ أمانته ونتيجة حمي غير متوقعة طرقت باب هذه الأسرة البسيطة السعيدة قد أودت بحياة هذه الطفلة الصغيرة التي كانت تملأ البيت سعادة وفرحاً بعد طول إنتظار لقدومها ولكن وفجأة أصبحت من الماضي . لقد تحول البيت السعيد الى بيت كئيب وخيم الحزن عليه الأم فى بكاء مستمر والاب قد امتنع عن الكلام ونسى وجهه الابتسامة .