نحن نذوق جزء من نتاج ما نعمل من سوء لكي نعلم أننا على خطأ فنفيق من الغفلة ونرجع للحق والمسار الصحيح. فدائما ما نجده من نتائج تؤذينا وتشعرنا بالألم هو بأيدينا بسبب التصرف الخاطئ، أو عدم الوعي أو الجهل أو نقص الخبرة أو بسبب اتباع الهوى دون الحق وبالتالي سنجد ما لا يسرنا كنتيجة طبيعية لذلك حيث إن الخروج عن الطريقة الفطرية والوظيفة الصحيحة في الحياة يؤدي الى الألم من خلال التعرض لعواقب سلبية. الشعور أو الاحساس بالألم يأتي من الخلل في الأداء الوظيفي للأشياء وخروجها عن المسار الطبيعي فيبدأ من هنا ظهور الألم، وهو من المحفزات الرئيسية للحركة في الحياة فالألم يجعلنا نبحث عن شيء يزيله للرجوع إلى الراحة مرة أخرى ولأن كل مشكلة تشير إلى وجود خلل في حياتنا سوف يثير بداخلنا الألم والذي يحفزنا على التفكير والتساؤل والبحث عن حل وكل حل سوف يحدث تغيير وتطوير وإصلاح في الحياة.