الاستغناء هو تأهيل الرغبات وترويض النفس واتباع نهج اللامبالاة تجاه الأشياء التي لا أملكها، سواء كان عدم امتلاكي لها لأنني لا أستطيع، أو أستطيع ولكن امتلاكها يؤذيني أو لا يضيف لي، والنضوج عادةً الذي يحدث مع تقدمنا في العمر هو الذي يجعلنا ندرك بشكل أكبر أهمية الاستغناء عما يرهقنا ، كما أن جميع الأديان دعتنا لترويض النفس بعدم السعي وراء إشباع كل الرغبات والحصول على كل الملذات لأن هذا يرهقها ويُشقيها أكثر مما يسعدها، وعلى ضوء ذلك جاء هذا الكتاب بالشرح والتوضيح في سبعة فصول متناولا: (معنى الاستغناء، الاستغناء والحب الوهمي في العلاقات المؤذية، الاستغناء وافتقاد الأب والأم، الاستغناء وإدمان الطعام والجنس والملذات، الاستغناء والتدخين والمخدرات، المال والبنون والرفاهيات، ونظرية النملة).