الثيوصوفيا : ماهيتها وكيفية تعاملها مع ألغاز الحياة

ebook

By آني بيزانت

cover image of الثيوصوفيا : ماهيتها وكيفية تعاملها مع ألغاز الحياة

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

يعيش الإنسان في العوالم الثلاثة "الفيزيائي، النجمي أو الانتقالي، العقلي أو السماوي "من الولادة حتى الموت في وعيه اليومي المتيقظ؛ أما في العالمين الأخيرين فهو يعيش من الولادة حتى الممات في أوقات الحلم، وبعض الوقت بعد الموت؛ وفي العالم السماوي يدخل، أحيانا فقط، في مرحلة الحلم، وكذلك في حالة الغيبة العميقة، وفيها يقضي الجزء الأكثر أهمية من حياة ما بعد الموت في هذه العالم الثلاثة يتجسد الإنسان في ثلاثة أجساد - زائلة؛ فهي تولد وتموت؛ وتكتمل مع كل حياة جديدة، وتصبح أكثر قيمة وتخدم كأداة من أجل الروح المتفتحة وبقدر ما يسير التطور إلى الأمام وينمو الجسد الفيزيائي، أي يستحوذ لنفسه على مركبات أكثر دقة من المادة من العالم الخارجي، يصبح أكثر قدرة على الإجابة على الموجات الاهتزازية المتسارعة، وبفضل ذلك يغدو الإنسان "حساسا" أكثر، الجسد النجمي وهو يترجم في حالة نشاط الشهوات والرغبات والانفعالات، وهو يعتبر موصلاً لأعضاء الإحساس - البصر، السمع، الذوق، السمع واللمس، وإذا كانت الشهوات، الرغبات والانفعالات ثابتة، محسوسة وحية، فإن مادة الجسد النجمي ستكون خشنة، واهتزازاتها بطيئة بالمقارنة، ولونها سيكون داكنا وغير جذاب، وعلى ضوء ذلك جاء هذا الكتاب بالشرح والتفصيل متناولا الثيوصوفيا : ماهيتها وكيفية تعاملها مع ألغاز الحياة.

الثيوصوفيا : ماهيتها وكيفية تعاملها مع ألغاز الحياة