تمثل السّيرة الذّاتيّة معطى قيميًّا، لا يخلو من الفائدة الإنسانيّة العامّة التي يتقصّدها من يجد في حيوات الآخرين، قصص كفاح، ونجاح، أو عظات وعبر يستفاد منها. إنّ دراسة السّيرة الذّاتيّة مبنى ومعنى هو اقتراب من النّفس الإنسانيّة التي تظلّ إعجازًا في ذاتها، وتمثيلاتها في الحياة. فكل سيرة ذاتيّة، تملؤك الدهشة من تعقيداتها، وتزيدك إيمانًا بقدرة الله تعالى، وبصدق من قال: إنّ "الإنسان هو الإنسان" في كلّ زمان ومكان.