إن جريمة الاعتداء على الاعتبار الجنسي أو الاعتداء على العرض ليست بجديدة على المجتمع وتعتبر من العلل النفسية لذا هي موجودة سابقا ولكنها تفاقمت وازدادت في الفترة الأخيرة وإن ذلك يعود لوجود الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي أظهرت العديد من الحالات ونشرتها فالاستخدام السيء للإنترنت وأيضًا عدم وجود الرقابة الأسرية للشاب والشابة والأحداث وكذلك قلة الوازع الديني والأخلاقي فاقم من ذلك وأوجد أنواعا جديدة من الجرائم لم يسبق معرفتها كجريمة التحرش السيبراني والتحرش المدرسي وتنوع الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال كجرائم العنف الجنسي ضدهم وآل هذا البحث تناول الحماية الجنائية لبعض جرائم الاعتبار الجنسي والعرض والسياسة الجنائية الواجبة لموجهة تلك الجرائم وعلى وجه الخصوص جريمة البغاء وحاولنا في دراستنا هذه التعرض الى هذه الجرائم المتعلقة بالاعتبار الجنسي وتشكل اعتداء على العرض والتي ينتج عنها آثارا سلبية على المنظومة المجتمعية بصورة عامة وعلى العائلة بصورة خاصة.