الباشا وفيصل والزعيم

ebook رواية

By باسم حمودي

cover image of الباشا وفيصل والزعيم

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

التاريخ على المنصة....-مؤيد داود البصامأنقلاب أو حركة 14 تموز 1958 التي أطاحت بالنظام الملكي في العراق ، وأسست للنظام الجمهوري حملت في داخلها تساؤلات أصبحت أشبه بالالغاز، وعلى الرغم مما كتب عنها عشرات الكتب والدراسات والمقالات في المجلات والصحف العراقية والعربية والعالمية دراسة وتحليلاً، ألا أنها ظلت تحمل في داخلها أمور كثيرة غامضة، يتداول نتائجها وما دار حولها الدارسين وتدور الاسئلة التي أكتنف غموض قيامها ونجاحها، وماساة ما حل بالعائلة المالكة من قتل بشع مدار هذا الغموض والاستفسارات، وتاتي قصة ( الباشا وفيصل والزعيم) لكاتبها الناقد المخضرم وشيخهم باسم عبد الحميد حمودي لتروي لنا بروح الفنتازيا تاريخ ما حدث، ولكن ليس تحليلاً أو أستنتاجاً من حوادث التاريخ وحسب رواية الذين عاصروها أو من جاء بعد ذلك، أنما من خلال أبطالها الذين أشتركوا فعليا في أدارة الحوادث، وكيف يمكن أن يتم أجتماع الأعداء والخصوم لطرح وجهات نظرهم بما حدث، ويحاكم بعضهم البعض الآخر، وهنا تكمن المسالة الاساسية في عملية السرد للقصة، أما كيف أدار المتن الحكائي للقصة سردياً، وجعل المبنى الحكائي يحرك الحافز ويبقي التواصل غير منقطع لسرد تاريخي، هنا تكمن النقطة الرئيسية والمهمة، في أدارته للسرد بحنكة وسيطرة، فقد لجأ إلى مخيال تقنية الاجتماع من دون الخصومة للمتخاصمين، في أهم مواقع بغداد التاريخية، مستعيناً بالمخيال في جمع الاطراف وجعل الحوار هو السمة الاساس في العملية السردية، مستخرجاً ما أمتلكه من معلومات وما جاءت به الدراسات والكتب التي صدرت والاحاديث التي دارت عبر اربعة وستون سنة ومعايشته للحدث، فقد جمع رجال العهد الملكي مع قادة الحركة الانقلابية عبد الكريم قاسم وعند السلام عارف والاطراف الدولية التي كان لها يد بما حدث وشاركت بصورة وأخرى في الاحداث.وهذا هو اساس قوة الحبكة التي أدارها باسم عبد الحميد حمودي، في جعل المبنى يشكل بقوة الحافز للمتن الحكائي، من دون أن يفرض علينا آرائه أو النتائج التي وصل أليها أنما تركها لتحليل المتلقي، وقدرته على التحليل والاستنتاج، باسلوب سهل وعميق الرؤية لاحداث جسام مرة في تلك الفترة على الشعب العراقي وما زالت تتحكم بمسار حياته، التي تتلخص بنجاح الحركة الانقلابية على الرغم من التحذيرات بالاسماء المكشوفة للذين قاموا بها لرجال الحكم الملكي، وثانيا مأساة قتل العائلة المالكة بدون أن يعرف من أصدر الأمر، أنها الحكاية التي شغلت الشعب العراقي وما زالت مدار الحديث في كل حدث يحدث...

الباشا وفيصل والزعيم