سلطت الضوء في هذا الكتاب على الاحتلال الأطلسي لأفغانستان، وكيف استطاعت أمريكا من جر دول العالم إلى صفها والتحالف معها ضد ما أسمته "الإرهاب "، والطريقة العنيفة جدا التي تعاملت معها القوات الدولية"إيساف" مع المواطنين الأفغان، وسقوط التحالف في أتون وحل أفغانستان، وتصاعد وتيرة المقاومة التي تتبناها حركة طالبان ضد القوات الأجنبية، وتعامل الصحافة الأمريكية والبريطانية والأوروبية مع الحرب في أفغانستان، وظاهرة انتشار الإنتحار في صفوف القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية، وقلق روسيا والصين والهند وايران وباكستان من الأنسحاب الأطلسي من أفغانستان ن واهتمام مراكز البحوث الأمريكية بالحرب الأفغانية، والمفاوضات المباشرة مع طالبان، ووثوق حركة طالبان من تحقيق النصر، وظاهرة الملا محمد عمر، والمشاركة العربية والأردنية في حرب أفغانستان، وأخيرا توقفنا عند المتضرر الأكبر من الحرب .