مقدمات في علم الإتباع

ebook قراءة نقدية استقرائية في مفهوم البدعة

By حامد بن عبدالعزيز سليمان الحامد

cover image of مقدمات في علم الإتباع

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...
قوله صلى الله عليه وسلم : «كل بدعة ضلالة هو بمعنى: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). والمقصود به الإحداث في الدين، وليس المقصود به الاقتصار على الإحداث في العبادات، فهو عام في العبادات والعادات، فمن أحدث في العادات كمن أحدث في العبادات. والإحداث في العادات بتحويلها إلى مسائل توقيفية كالعبادات، خلافا لمنهج النبي يَةِ. والذي ينظر في قوله يَةُ: «كل بدعة ضلالة) على أن المراد به تحريم الابتداع في العبادات، ولا ينظر فيه على أن المراد به تحليل الابتداع في العادات، هو كمن يقرأ قوله تعالى: وأحلّ الله البيع وَحَرَم الريؤاً } [البقرة: ٢٧٥]، فيعتقد أن المراد تحريم الربا، وأن من أباحه فهو كافر، ويجهل أن المراد كذلك تحليل البيع، وأن من حرّمه فهو كافر. وليس في هذين الحديثين دليل على أن الأصل في العبادات التوقف، وأن الأصل في العادات الإباحة، وإنما استدللنا على هاتين القاعدتين باستقراء سيرة النبى يَة، وسيرة أصحابه
مقدمات في علم الإتباع