العقل والقلب والقانون... في كل منهم قاف، فإذا تداخلت القافات الثلاثة، سادت الفوضى وحل الارتباك، وتحولت تصرفاتنا إلى أفعال هوجاء لا معنى لها. فلكل من هذه الأيقونات الثلاث حيزه الخاص، ولا يجب أنْ يتداخل أحدها مع الآخر مهما كانت المبررات.

تجسد الرواية قصة ضابطة شرطة تدعى ليلى تختار بإرادتها أن تنضم لقائمة ضحايا الحب والاستسلام لمشاعر القلب وذلك أثناء مطاردتها لمجرم يقوم بانقاذ حياتها في البداية ولكن تجتاح عواصف الحب قلبها البارد لتقلب حياتها الرتيبة رأسًا على عقب. لم تتكن تتوقع أن المجرم الذي اختارت مواجهته ليصبح بطلًا لها، متسللاً إلى حياتها بلطف غير متوقع. اندلعت شرارة الحب في داخلها و تحوّلت المعركة ضد الجريمة إلى حرب داخلية بين عقلها وقلبها.

وفي لحظة فارقة، قررت الخوض في غمار الارتباط بالجاني، آملة في أن تكون قوة الحب قادرة على تصحيح مساره. ومع تفتح زهرة الأمل في قلبها، خططت للزواج منه، لكنها لم تكن تعلم أن الانتقام كان ينمو بصمت داخل قلب الرجل الذي أسر قلبها و بدأ في تحويل حياتها إلى كابوس وكان يلتف حولها بحبل الخيانة. ولكن في هذه اللحظة الحرجة، هل تجد ليلى من يقف بجانبها؟ وهل يمكن للحب أن يتغلب على آثار الخيانة والانتقام.