هذا الكتاب هو انعكاس لخيال الأنثى التي تعيش داخلي، مشاعر الحب والوفاء والبراءة التي تحملني إلى كوكبٍ آخر أحب العيش فيه.

هذا الخيال الذي يحلق بنا فوق الماضي والحاضر ولا يغفل الحنين إلى الأماكن التي عشنا بها أو تخيلناها مع أصدقاء الطفولة أو أصدقاء الخيال.

ولم يكن هناك بد من التأثر بالقصص التي كنت أدمن قراءتها في مكتبة المدرسة والحكايات الأسطورية التي كانت جدتي تتلوها على سمعي كل ليلة.

وهكذا أصبح لابد أن أكتب فالكتابة هي مصدر الراحة النفسية لي لأن قلمي هو صديقي الوحيد الذي تارة يأخذني إلى عالم الخيال فأجد السعادة بكلمات بسيطة. وتارة أخرى يأخذني إلى مناجاة الطبيعة بجمالها وسحرها وتارة أعبر عما أتمناه وأريده.

فهذه الخواطر...