نابليون بونابرت

audiobook (Unabridged) قائد لا يعرف المستحيل · أعلام صنعت التاريخ

By ديانا فواز دودو

cover image of نابليون بونابرت
Audiobook icon Visual indication that the title is an audiobook

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...
"لا توجد كلمة مستحيل إلا في قاموس الضعفاء". "الطموح العظيم هو مأرب وشغف الشخصيات العظيمة" هذه من أشهر أقوال القائد العظيم نابليون بونابرت الذي حكم فرنسا وأوروبا كلها وفرض سيطرته عليها خلال وقت قصير. هذه سيرة حياة القائد الشهير الذي لم يعرف المستحيل ولم يخشى أي جيشٍ أو أمة، صاحب عبقريةٍ عسكريةٍ وبراعةٍ فريدةٍ في التكنيك الحربي، احتل القارة الأوروبية بأكملها عسكرياً وفرض سلطاته عليها ونصّب نفسه امبراطوراً على فرنسا. إنه نابليون بونابرت الذي تميز بشخصية من أقوى الشخصيات في التاريخ وتمتع بالبلاغة في استخدام الكلمات والأقوال لغاياته الخاصة، وتمكن من استخدام موهبته الفريدة جداً في الكتابة لنشر البيانات السياسية وكتابة المقالات في الصحف وكتابة سيرة حياته الشخصية، وكان غالباً ما يأمر برسم اللوحات الشخصية والتماثيل له، وعندما قرر أن ينصّب نفسه امبراطوراً تمكن بحنكته السياسية وبلاغته من إقناع العامة والسياسيين أن تلك كانت فكرتهم هم! كان نابليون يثير في الأشخاص شعوراً من بين اثنين وهما إما كراهيته أو الولاء الخالص له، وكان كل ما يحيط به من أشياء تبدو كبيرةً وباذخةً وعظيمةً وخياليةً على نحوٍ لا يوصف على الرغم من أن صفاته الجسدية لم تكن توحي بتلك القوة والعظمة، فقد كان بشرته بيضاء جداً حتى يبدو شاحباً، ويداه كانتا صغيرتان وناعمتان، بينما كان رأسه يبدو كبيراً بالنسبة إلى جسده حيث كان قصير القامة وقصير الرقبة، لكن تلك الصفات الجسدية لم تمنعه من أن يتمتع بشخصيةٍ شديدة التأثير وثقةٍ بالغةٍ في نفسه كانت تطغى على كل المظاهر الأخرى فيبدو رجلاً لا يقهر، وتلك الصفات هي ما جعلته قائداً بالفطرة ومنحته موهبةً فريدةً في قيادة الجيوش مما أخذه إلى أعلى درجات المجد ثم إلى الهزيمة واليأس.
نابليون بونابرت