كان عمره 22 عامًا عندما احترف محمد علي كلاي لعبة الملاكمة بعد فوزه بالميدالية الذهبية في الدورة الأولمبية بروما عام1960، كان يُدعى آنذاك ب(كاسيوس ماركوس كلاي) ثمَّ فاجأَ العالم باعتناقه الإسلام بعد عامٍ واحد من فوزه بتلك الدورة وتغيير اسمه إلى محمد علي. بعيدًا عن حلبة الملاكمة اشتهر محمد علي بمعارضته للحرب الأميريكية في فيتنام ورفضه الالتحاق بالجيش للمشاركة فيها مما أدى إلى سجنه وتجريده من لقبه العالمي.. وعلى عكس جميع لاعبي الملاكمة حول العالم الذين ارتبطت أسمائهم بالعنف والشراسة ويخبو بريقهم بمجرد اعتزالهم كان محمد علي كلاي شخصية مميزة للغاية وقد عُرف عنه أن له فلسفته الخاصة فى الحياة التى دفعت بمحبته فى قلوب الجميع حتى ممن لا يهتمون للملاكمة. في هذا الكتاب سنقترب من أسطورة الملاكمة أكثر لنلقي نظرة على حياته الشخصية، طفولته وعائلته، بداياته ومخاوفه، واهم أقواله التي تناقلها التاريخ إضافةً إلى الكثير من الأسرار التي لا يعرفها البعض عنه!