كانت بدايةً مثيرة لأمسية تصورت "لوزة" أنّها ستكون أمسية هادئة، فقد تركت عاطف في غرفته مشغولًا بأدوات النجارة التي اشتراها حديثًا ونزلت إلى الحديقة لانتظار باقي الأصدقاء. وبينما هي هناك سمعت صوت خطواتٍ سريعة تأتي من باب الحديقة المفتوح، لقد كانت صديقتها الجديدة الصغيرة "ناهد" التي أسرعت تقول لها تعالي معي إلى منزلنا إنَّ شيئًا غريبًأ حدث هناك!! اضطرت لوزة للمسير معها بعد أن جذبتها من يدها وهي تُكمل: لقد وجدت رجلًا في صندوق!! كانت القصّة كما روتها ناهد بانفعالٍ شديد تتمحور حول خروج والديها وبقاءها وحيدةً في الفيلا إلى أن حضرت شاحنة نقلٍ كبيرة تحمل بعض الصناديق وأنزلت واحدًا منها في الحديقة بعد ان أخبرها بأنّه يحتوي على الثلاجة التي أرسلها عمها من الخارج...بدا الصندوق عاديًا حتى لاحظت ناهد أنَّ قطعةً من الخشب تتحرك فاقتربت منه ونظرت خلال الثقوب لترى عينين ينظران إليها بخوفٍ وذهول.. عندما وصلت الفتاتان إلى الفيلا وجدتا صندوقًا عاديًا لكنَّ ناهد كانت مصرّة بأنّه ليس الصندوق نفسه.. فكيف تحولت الثلاجة إلى رجل ... هل كان ذلك صحيحا ؟ أم أن ناهد تصورت ذلك ؟ المهم أنَّ المغامرون الخمسة صدقوها وبدؤوا يبحثون عن هذا الوهم أو هذه الحقيقة ...لتصبح الثلاجة التي تحولت إلى رجل سببا في كشف حقائق مثيرة ....