بيتٌ عريق قديم في مدينةٍ عريقة قديمة..لعلها من أقدم المدن المعمورة على الأرض...المهم أنَّ الأحداث وقعت وهي حقيقيةٌ حدَّ الخيال... لكن من بنى هذا البيت؟ لا أحد يعرف.. ما نعرفه أنّه لم يبقَ في البيت من شجرة العائلة إلّا تلك الأرملة الشابة "بهية" وابنتها نور وهي في شبه انقطاعٍ عن العائلة إذ لم يبقَ من تلك الشجرة سوى أشخاص معدودين. كان للمنزل حديقةٌ كبيرة أصابها الإهمال على مدى السنين فأصبحت خاويةً على عروشها إلّا من بعض الأشجار وصخرةٌ كبيرة محفورة كأنّها نصبٌ تذكاري يدخلها النور من أعلى عن طريق فتحةٍ فيها فتبدو أحجارها العتيقة بألوان شتى من الأسود والبنفسجي حتى الأزرق والأبيض.. تبدأ نور الصغيرة برؤية عينٍ زرقاء تنظر إليها من الحديقة ويتكرر الأمر أكثر من مرة إلى أن تستيقظ مرةً فتجد ماسةً زرقاء كبيرة تتوسط تلك الصخرة! ما الذي ستفعله الفتاة بهذه الماسة؟ هل تخبر أحدًا أم تحتفظ بالسرّ لنفسها؟ وكيف ستتصرَّف عندما يبدو الأمر حقيقيًا وجديًّا؟! "الماسة الزرقاء" واحدة من إصدارات المكتبة الخضراء الشيقة والممتعة، المستوحاة من التراث العالمي و المستلهمة من ثقافات شعوب الأرض بحضاراتهم الغنية المتنوعة و الحافلة بالعبر و المواعظ النبيلة و السامية الموجهة إلى الأطفال.