يتناول هذا الكتاب بالشرح والتوضيح "التعليم والتطبيع الأيدولوجي" أساليب ووسائل التدجين والتجهيل التربوي الذي تمارسه الحركات الطائفية في الكتب الدراسية والأنشطة المدرسية والجامعية في مدارس وجامعات مناطق سيطرتها، ويجيب الكتاب على أي تعليم نريد وأي جيل نبني؟ وكيف تحولت المدرسة والجامعة من مؤسسات للتربية والتعليم إلى مكاتب سياسية للحزب الحاكم وحوزة طائفية للمذهب المسيطر وثكنة عسكرية للمليشيات المسلحة!؟ كما لم يغفل الكتاب عن طرح بعض المقترحات والحلول لتحرير وإصلاح التعليم.