ستظل سيرة الرسول (صلي الله عليه وسلم) هي الرصيد التاريخي الأول الذي تستمد منه الأجيال المتلاحقة من ورثة النبوة وحملة مشاعل العقيدة , ومن درس تاريخه (صلي الله عليه وسلم) وأعطاه حقه من النظر والفكر والتحقيق رأي نسقا من التاريخ العجيب, ولم يكن مثله (صلي الله عليه وسلم) في الصبر علي البلاء والثبات علي الحق واستقرار النفس واطمئنانها علي زلازل الدني, ولا في الرحمة ورقة القلب والسمو فوق معاني البقاء الأرضي .