هذا الكتاب هو الجزء السادس من كتاب الجامع لأحكام القرآن ويتناول تفسير باقى آيات سورة النساء من الأيه 148 إلى نهاية السورة على النحو الآتى (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان اله سميعا عليما، إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا)قوله تعالى: "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول" وتم الكلام. ثم قال عز وجل: "إلا من ظلم"استثناء ليس من الأول في موضع نصب؛ أي لكن من ظلم فله أن يقول ظلمني فلان. ويجوز أن يكون في موضع رفع ويكون التقدير: لا يحب الله أن يجهر أحد بالسوء إلا من ظلم.وايضا تفسير سورة المائدة و جزء من سورة الانعام إلى الآية 58.