لا بأس من الغضب على الرأسمالية

ebook

By برني ساندرز

cover image of لا بأس من الغضب على الرأسمالية

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today
Libby_app_icon.svg

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

app-store-button-en.svg play-store-badge-en.svg
LibbyDevices.png

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Loading...

يحتوي الكتاب على عشرة فصول ومقدمة. وهو ليس مجرّد نقد للمجتمع الأميركي الحديث والرأسمالية التي تشكّل حياته. إنّه يقدّم مخطّطاً للتغيير التدريجي على المستويين الاقتصادي والسياسي. ويدعو لثورة سياسية يجتمع فيها العمّال للنضال من أجل حكومة تمثل جميع الأمريكيين وليس فقط 1%، لأن ساندَرز يريد حكومة تتبنّى اعتقاد روزڨلت بأن تضمن الدولة الحقوق الاقتصادية لجميع مواطنيها. يبدأ في سرد قصة عدم المساواة في توزيع الثروة في البلاد معزّزاً بالأرقام والأدلة لوصف الحالة قبل وباء الكوڨِد. يمضي للقول بأنّه سيطر 3 أشخاص فقط من أصحاب المليارات، وهم جَف بيزَوس وبِل كيتز ووارِن بُفِت، على ثروة تعادل مجموع ما يمتلكه النصف الأدنى من سكان الولايات المتحدة. وخلال الوباء ازدهرت حظوظ هؤلاء الأثرياء بالفعل بشكل هائل، حيث شهدت البلاد واحدة من أسرع حالات الازدهار في إعادة توزيع الثروة إلى أعلى في التاريخ العالمي. فبينما كان معظم الأمريكيين منخرطين في "التضحية المشتركة" التي فرضتها الأزمة الصحيّة العالمية زادت ثروة ما يقرب من 725 مليارديراً أمريكياً بمقدار 2071 ترِليَن دولاراً (حوالى 70.3%) بين 18 مارس 2020 لغاية 15 تشرين الأول من عام 2021، أي من حوالى 2.947 ترِليَن إلى 5.019 ترِليَن دولاراً. يرى ساندَرز أن في هذه الحقائق أسباباً كافية لغضب الأمريكيين واستنهاضهم للتخلص من الرأسمالية الجامحة والفئة الأوليكاركية المتسلطة. وهو يريد تغيير ذلك لأنّه يعتقد أنّ العدالة الاقتصادية هي حقّ من حقوق الإنسان. هذا إلى جانب حقّ الحصول على العناية الطبية للجميع والحصول على عمل مناسب يدفع أجوراً لائقة تضمن حياة كريمة للعمال وأسرهم. كما يدعو لجعل التعليم مجانياً والعناية بكبار السنّ وذوي الإعاقات باعتبارهما من حقوق الإنسان أيضاً. وينضوي تحت حقوق الإنسان هذه، توفير السكن والعيش في بيئة نظيفة ومكافحة التغيير المناخي للحدّ من التهديد الوجودي الذي يمثله تغيّر المناخ، وأخيراً تحويل أنظمة الطاقة بعيداً عن الوقود الإحفوري ونحو كفاءة الطاقة المستدامة. هذه خلاصة لحقوق الإنسان برأي النبيل ساندَرز.

لا بأس من الغضب على الرأسمالية