أملاً في السعادة

ebook

By كاترين كوسيه

cover image of أملاً في السعادة

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

"أملاً في السعادة"، والرواية تأليف الروائية الفرنسية كاترين كوسيه وترجمة زينة إدريس ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت. "بالنسبة إلى كلاريس، لا تكمن السعادة في المدّة والاستمرارية (تلك سعادتي أنا)، بل في الجزء، على شكل كتلة ذهب خام تلمع بتألّق فريد، حتّى لو سبق هذا التألّقُ السقوطَ". إنّها قصّة امرأتين: كلاريس، فتاة متلهّفة للحياة، عاشقة لآسيا وشغوفة بها، تحمل في داخلها، منذ البداية، صدعاً ينذر بالكارثة، وإيف، التي تتأرجح بين العقلانية واللاعقلانية، في وقت تُقيم فيه علاقة عميقة ومستقرّة مع زوجها. إحداهما تعيش في باريس والأخرى في نيويورك، يجمع بينهما رابط غامض، من دون علمهما، تتشابك دروبهما في رواية حافلة بالأحداث التي تمتدّ من الثمانينيات إلى يومنا هذا، وتطرح تساؤلات حول علاقة المرأة بالجسد، والرغبة، والحبّ، والأمومة، والشيخوخة، والسعادة. من أجواء الرواية نقرأ: "شعرتُ أنّها تسعى إلى المواجهة، وفضّلتُ أن أتجنّب ذلك. لكنّها وضعت إصبعها على أمر لم أخبر به أحداً. "بالضبط، خبّازة بلومور". "روايته مستلهمة من قضيّة فيلمان، وفيها غرق طفل بينما كانت والدته مع روائيّ انتقل إلى قريته للكتابة، أليس كذلك؟ وهذه القصّة لم تجر في نيويورك!". "لقد غيّر المكان. إنها قصّتنا، أنا الخبّازة". شعرت بعدم ارتياح شديد وأنا أقرأ هذا الكتاب، الذي نُشر بعد عامين من علاقتنا. فقد وجدت فيه عبارات كنت نطقتُ بها. لا شكّ في أنّه دوّن ملاحظات. لكنّ الأهم أنّه، بفارق يوم واحد، كان من الممكن أن أكون بين ذراعيّ سيباستيان في باريس بينما هانا تحتضر بسبب التهاب السحايا في نيويورك. كنت قد تركت له رسالة أخبره فيها أنّ ابنتي مريضة جدّاً، وقد صنع منها رواية". المؤلفة كاترين كوسيه، فرنسية، من مواليد باريس 1963، طالبة سابقة في المدرسة العليا العادية في شارع أولم، حازت على شهادة لتدريس الأدب الكلاسيكي، ودرّست الأدب الفرنسي للقرن الثامن عشر في جامعة ييل في الولايات المتّحدة لمدّة اثني عشر عاماً، تعيش حالياً في نيويورك مع زوجها الأمريكي وابنتها. ألّفت كوسيه إحدى عشرة رواية نشرتها دار غاليمار بين عامي 1990 و2016، وتُرجمت إلى خمس عشرة لغة، فازت رواية "Un brilliant avenir" بجائزة غونكور لطلاب المدارس الثانوية عام2008. أمّا رواية "L'autre qu'on adorait"، التي نُشرت في عام 2016، فكانت من بين الروايات الأربع التي تأهّلت للمرحلة النهائية لجائزة غونكور، وفازت بجائزة "قائمة غونكور/ خيار سويسرا". في عام 2017، نُشرت رواية "حياة ديفيد هوكني"، وفيها تتخيّل المؤلّفة حياة الرسّام الإنجليزي ديفيد هوكني، مستوحاةً من السير الذاتية للفنان والمقابلات التي أجريت معه. وقد فاز الكتاب بجائزة أناييز نين لعام 2018.

أملاً في السعادة