فرانز فانون ينظر إليه بإعتباره مناضلاً ثوريا منذ قرر التخلي عن جنسيته الفرنسية و هو القادم من جزر المارتنيك و إكتسابه الجنسية الجزائرية متدثراً ملتحفاً بها و مشاركاً في ثورتها كاتباً و صحفياً و مقاتلاً في صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائرية ، و في هذا الكتاب يعمل الكاتب علي رصد و تحليل الإسهامات الفكرية لهذا المفكر و المجتمعات الأمر الذي يؤكد الاحتياج لجملة أفكار فانون الخاصة بمواجهة العنف الاستعماري و العمل علي مواجهة الليبراليين الجدد الذين يروجون للمشاريع التفتيتية للمنطقة .