يقول الكتاب ان أصدق الحديث كتاب الله,وخير الهدى هدى محمد,فإن المؤمن ,بلا شك يريد ان يكون محبوبا لدى الخالق وأيضا محبوبا لدى الخلق.ولم يكون ذلك إلا إذا كان هذا المؤمن يتحلى بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم,ولابد ان نعلم أن الإسلام دعوة أخلاقية مؤسسة على حسن الخلق.فحسن الخلق هو الأمر الذى يقوم عليه الإسلام,وحسن الخلق هو الذى يجمع لنا جميع الأقوال والأفعال التى جاء بها النبى.وعنما نتعايش مع أخلاق النبى سنجد حسن الخلق لا يقتصر على مجرد البسمة والكلمة الطيبة فقط.بل سنجد أنه يشتمل على حسن الخلق مع الله ومع رسول الله وكتاب الله عز وجل,وحسن الخلق مع الملائكة ومع الناس فهذه الكلمة جامعة لكل ذلك.