نميل إلى السيطرة في وقت تتجه فيه الأمور إلى التعقيد. إن لكل موقف تفسيره الخاص في ظل عدم المعرفة وصعوبة التنبؤ بالغد، ففي أي موقف يمكنك أن تجد المؤشرات التي تغذي وجهتي النظر وسيناريوهات مختلفة لحدث واحد وكلها مقبولة، نجد ذلك في الأحداث الجارية والتخطيط للمستقبل والصراعات وبيئة الأعمال؛ فهو شيء يمارسه الفرد وتمارسه الدول.

قد يكون النجاح شيئًا ملهمًا للآخرين، ونواجه الكثير من الاختيارات واتخاذ القرارات بشكل بناء في سبيل ذلك النجاح. وهو شيء يسعى إليه كل فرد أو كيان مستنير. وتعزيزًا لذلك المفهوم تصبح الحاجة لانتهاج طريق يتم بناؤه وتصميمه ووضع علامات الطريق كالعلامة التجارية كأداة لنجاح الأفراد وتميزهم في سبيل تحقيق هدف الاستدامة والازدهار؛ حيث إن نجاح كل شخص منفردًا يكمن في إدراك قيمته ونجاحه في تسويقها للآخرين، وتقديم نفسه في ذلك الإطار وفي مجموعه هو نجاح للمجتمع ككل.

إن الوعي بإمكانية تحقيق الطموح الشخصي والأهداف في حد ذاته هو خطوة كبيرة في سبيل تحقيقها، ولن يكون العائد دائمًا كما تتوقع، ولكن النتيجة التي ستحصل علىها يجب بشكل ما، أن تحولها إلى استثمارٍ ما.