هذه الرواية تبدو وكأنها مجموعة قصصية، ولكنها في النهاية يتم حل الصراع الموجود بها، حيث أنها تحكي حكاية شاب يعاني من مرض نفسي يدعى الفُصَام أصيب به واحب فتاة واكتشف أنها مريضة بمرض هي الأخرى ولكنها كانت تعاني من مرض يدعى سادية التعامل مع الاخرين ومارست عليه من مرضها وجنونها الكثير حتى استشفى هو من مرضه بفضل حبها ومرض مرة أخرى عندما صدمته هي بانتكاستها التي حدثت لها وثم يتم حكاية لما أصيب البطل بالفُصَام بسبب أنه كان يساعد البشر على التغلب على امراضهم النفسية والعقلية حتى تعامل مع شخص كان يمرض الناس عن عمد وقصد وأصابه بمرض الفُصَام لكثرة تداخل الأحداث التي وقعت في ذلك الوقت كانت تلك هي النتيجة.

وبعد ذلك يحكي البطل ايام طفولته ولمحة عن طريقة تربيته والبيئة التي نشأ بها واباه المريض وأمه المسنة وينتقل لجزء مهم في حياته حين بدأ العمل في الطب الشرعي ليستغل مواهبه الخاصة في تحليل لغات الجسد ويحقق في قضية غاية في الصعوبة ويخرج منها بحل قوي ويثبت نفسه في عالم الجريمة والتحقيق.