أحبك والبقية تأتي

ebook

By نوال خليل

cover image of أحبك والبقية تأتي

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

مِن رولين  إلى كَرِيم ...!!

عَزِيزِي الْوَقْت لص  شريف ، يأخذ  مِنْك أكثر   مِمَّا تًؤَدّ اعطاءه  ، يُشْعرك  بالفوران  حين  تَعْلَمُ أَنَّ لَا لقاء  سَيَكُون ، وَأَنَّ ذَلِكَ الْمَوْعِد الوهمي  الَّذِي استحدثته  فِي مخيلتي  العقيمة  الْغَيْر قَادِرَةٍ عَلَى استشفاف  رائحة  الحب  مِنْك ، هِيَ فَقَطْ مواعيد  خَالِيَةٌ ، لَيْلَةَ قَبْلَ الْأَمْسِ حِين الْتَقَيْنَا ، لَم أرفض الكرسي  الْمُقَابِل لَك خوفا  مِن السقوط  بِك وَلَكِنْ كَانَ هُنَاكَ متسلل  فِي آخر  المقهى  يصور  لحظة  تولّد الرغبة  فِيمَا بيننا  ، كَان خدي  أقرب   لِلَوْن البهجة  وكانت  يدك  أقصر  مِنْ أَنَّ تلمسه  .

أحبك ...!!

هَلْ تَعْلَمُ ، فَفِي فَصْل التساقط  هَذَا يولد  الحب  مَبْتُورًا بَيْنَمَا أَنْت تدافع  عَن كونك  مالكًا  لِي، كُنْتُ أتسلل  إلَى مذاق  القهوة  إلَتي لَمْ ترتشفها  خوفا  مِنْ إضَاعَةِ بقاياي فيها ،

أَنَا جيدة  الْآن ؟ وأنت  حَيْث أَنْتَ لَا تلقي  بِاللَّوْم عَلَى الياسمين  أبدا  فَقَد أَخْبَرَتْنِي  أمي  يَوْمًا إنْ  رجلا يَهْدِي محبوبته  أزهار  الياسمين  لَا بُدَّ أن  يجف  حتما  .

عَزِيزِي المتمكن  مِنِّي شعورا  لَا شروعا  ، القاعدة  الْآنَ هِيَ أَنْ اقصيك  حَيْثُ لَا مَكَان لَك هنا،  إلَّا أَنْ الفراغ  يضج  بك حَتَّى سقوطك  المحتوم  لَا أخافه  لِأَنِّي أَعْلَمُ أَنَّك ستتهاوى  وَاقِفًا ، قَد يكسر  قلمك  أَن اتكأت  عَلَيْه ولكن... 

تَعَال هُنَا كَمْ هِيَ عَدَد الْمَرَّات الَّتِي أَخْبَرْتُك بِهَا إنْ تفتعل  مَعِي شجارا  فَابْكِي أَنَا ، وتُكسر  أَنْت ، لَا بأس  أَنَا الْآنَ  أهذي ، وَلَا أجيد  رَّسْم الكلمات، حيث أنَّ الإحساس لَدَيْك متعطل  كَمَا أسلفت  إلَّا أَنني أنتظر  مِنْك مغادرة  المقهى  لأرتشف  مَا تبقى  مِن قهوتك،  مِن ذات  الْمَكَانِ الذي  لامست  شفاهك  بِه حواف  الفنجان  ، صدقني  للقهوة  نَكْهَة أخرى  أَن تشاركتها مَعَ مَنْ وهبتها  ببذخ  لَذَّة الْمَعْنَى

أحبك والبقية تأتي