يبين لنا هذا الكتاب كيف أن القرآن يري عملاً في سلوك الانسان حيث أن الانسان له شئونه و قضاياه و مشاكله و احتياجاته و ضرورياته و كيف أن للنفس رغبات و نزوات. و لا شك ان الانسان احوج ما يكون الي دوام الصلة بالله و هو راجع له و محاسب بين يديه فإن القرآن الكريم أنزل وحفظ من أجل الإنسان.