عمر أبو ريشة... شاعر الحب والجمال في دنيا العرب. وحامل راية المعارضة ومقارعة الخطوب والثورة ضد الاستعمار، عندما كان مهيمناً على الوطن العربي، بأنفاسه الكريهة وأفكاره الحاقدة، فظل بلا هوادة ودون أن ينتابه الفتور والاستسلام، يغني جراح أمته النازفة، ويؤرخ انتصاراتها بحروف من نور، ويستنهض الهمم والعزائم، ويبثّ روح المقاومة الشعبية، حتى رحل الغزاة الدخلاء عن أرضنا العربية.