يقول المؤلف إن الإيمان تحركات فى قلب المؤمن يدفعه إلى التضحية بكل غال و ثمين وها هم أولاء المسلمون على التبرع بما يقدرون عليه من مال وما يستطيعون من جهد ..و تقدم أبو بكر رضى الله عنه يتبرع بأربعة الآفدرهم هى كل ما يملك ، ويساله النبي صلى الله عليه و سلم : هل أبقيت لعيالك شيئاً؟ فيقول أبو بكر : أبقيت لهم الله ورسوله وهذا ثان ، إنه عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ، لا يعرف إن كان أبو بكر قد تبرع أم لا و يتقدم بمقدار من المال يتبرع به لجيش المسلمين فى ساعة العسرة و يسأله النبى صلي الله عليه وسلم : هل أبقيت شيئاً ؟