اسمه: علي أحمد سعيد اسبر. وأدونيس هو لقب اتخذه لنفسه منذ عام /1948م/, واشتهر به في كل مكان, حتى كاد معظم الناس أن ينسوا اسمه الحقيقي, كما حدث مع الشاعر الكبير محمد سليمان الأحمد: ((بدوي الجبل)), والأديب الأردني يعقوب العودات ((البدوي الملثم)), وبشارة عبد الله الخوري ((الأخطل الصغير)). ولد عام /1930م/ في قرية (قصابين) قضاء جبلة ـ محافظة اللاذقية, لأسرة فلاحية رقيقة الحال تعاني من شظف الحالة الاقتصادية, ولا غرابة في ذلك فقد كان الجهل والفقر والمرض, من سمات الحياة العامة في سورية آنذاك لأسباب كثيرة لسنا في صدد الحديث عنها. لم يعرف مدرسة نظامية, أو خاصة, قبل سن الثالثة عشرة, لكنه قرأ وحفظ الكثير من سور القرآن الكريم على يد أبيه, الذي كان يميل بفطرته إلى1 العلم والأدب والشعر. كما تعرف على نصوص نثرية من كتاب (نهج البلاغة) للإمام علي بن أبي طالب, كرَم الله وجهه. كذلك حفظ عدداً كبيراً من قصائد ومطولات الشاسمه : علي أحمد سعيد اسبر. وأدونيس هو لقب اتخذه لنفسه منذ عام 1948م واشتهر به في كل مكان, حتى كاد معظم الناس أن ينسوا اسمه الحقيقي , كما حدث مع الشاعر الكبير محمد سليمان الأحمد: ((بدوي الج