في ظهر احد الايام كان هذا الكتاب على وشك ان يولد دون ان ندري اذ كانت هناك عاصفه تضرب شوارع منطقه جيون الضيقه وفي قلب مدينه كيوتو وهي موطن اخر ما تبقى من الجيشا فنانات تقليديات في اليابان التي تعد لغزا من بين الغاز اخرى لا تزال موجوده وجدنا ملاذا في شاشيتسو وهي غرفه شاي قديمه كانت فارغه بسبب هطول الامطار الغزيرهوفي اثناء جلوسنا الى طاوله منخفضه الى جانب النافذه لاحظ مؤلفا هذا الكتاب ان سيل المياه المتدفقه في الشارع الضيق قد جرف معه بتلات اشجار الكرز المزهره والمعروفه بالساكوراوكان الربيع على وشك الانتهاء والصيف على وشك القدوم وسرعان ما ستتلاشى كل تلك البتلات البيضاء التي كانت مصدر شغف كبير لليابانيين