القاده الايجابيون ينشئون الثقافات الايجابيه كقائد انت سائق الحافله وعليك مسئوليه كبيره لتحديد مسار الرحله التي ستقطعها انت وفريقك في احد الاعوام تحدثت في منطقه مدرسيه والقيت خطابا على معظم القاده فيها والذين كانوا في اغلبهم مديري مدارس شاركت نفس المبادئ والاستراتيجيات مع الجميع وفي نهايه العام سمعت عن اثنتين من مديرات المدارس في هذه المنطقه واحده منهما اعطت كل عضوه في فريقها نسخه من كتابThe Energy Bus لقراءته وتابعت ذلك باجتماعات ناقشت فيها واعادت تاكيد المبادئ كل شهر ركزت كل طاقتها على انشاء ثقافه ايجابيه في كل اجتماع وكل محادثه وكل رساله ايجابيه وكل معلم وكل طالب تلو الاخر لقد غيرت بالكامل مستوى الروح المعنويه والمشاركه والطاقه والثقافه في مدرستها اما المديره الاخرى التي سمعت عنها فقد كانت خائبه الرجاء للغايه واخبرتني بانها اعطت نسخه من كتاب The Energy Bus لجميع مدرسيها وشجعتهم على قراءته وتعجبت لماذا لم يكن له تاثير كبير على مدرستها او الثقافه فيها في تلك اللحظه ادركت ان بوسعك ان تمنح الفريق حافله لكن ان لم يكن لديك سائقون لقيادتها فانها لن تتحرك ليس الكتاب ما يصنع الفارق وليست محاضره او حديثا انه القائد الذي يصنع الفارق انه القائد الذي ينشئ ويقود الثقافه