يدور هذا الكتاب حول القوى الاثنتي عشره التي بداخلك ومن العجيب ان هذا العدد يحمل اهميه لدى العديد من الثقافات فالابراج الفلكيه اثنا عشر والسنه 12 شهرا وكل من الليل والنهار 12 ساعه وهرقل في الاسطوره الاغريقيه كان يحمل اثنتي عشره قوه وهناك الاعمده الاثنا عشر لمعبد هليوبوليس ونجوم يانوس الاثنا عشر ودروع المريخ الاثنتا عشره ومنازل القمر الاثنا عشر اما القوى الاثنتا عشره للانسان فهي عناصر الوعيتشير الابراج الفلكيه الى القوى الاثنتي عشره لكن لا بد من شحذ هذه القوى وصقلها قبل ان تستنير اي قبل ان تصبح انسانا يسير على الارض وفق مراد اللهان مهمتنا وهدفنا في الحياه هو شحذ هذه الملكات بحيث يسير كل منها على الارض وفق مراد الله ثم يمكننا ان نقول مثلما جاء في احد الكتب الدينيه وبعد ان يفنى جلدي هذا وبدون جسدي ارى اللهيتساءل الانسان منذ القدم عن اصل الكون واصل الحياه وعمن خلق الانسان والحيوان والارض والكواكب والشمس والقمرلقد نسينا من نحن ونحاول ان نتذكر ذلك ان الخطيئه لا علاقه لها باي فعل جسدي وانما بالانسان الذي يؤمن بحكمه العالم وبارائه ويستخدم عقله على نحو هدام