نقلت مؤخرا الصحف ان الاكتئاب هو اكثر امراض القرن الحادي والعشرين شيوعا وان الاصابه به امر متوقع بشكل كبير ولا يزال الاكتئاب يساء فهمه غالبا ولسوء الحظ لا تزال وصمه العار المرتبطه به منتشره وذلك بسبب ان الاكتئاب كمرض غالبا ما يتوارى خلف مرض اخر ولا يزال يستخف به كمرض مع انه يمكن ان يعيث فسادا في الصحه البدنيه والعقليه للشخصويتسبب الاكتئاب غير المشخص في خسائر فادحه تصيب حياه الاشخاص وقد تضخمت تكلفه الاكتئاب غير المشخص الى ما يوازي مليارات دولار في السنه وتاتي هذه الخسائر من الانتاجيه المنخفضه وتغيب الموظفين عن العمل والحوادث الخطيره وانهيار الزواج والانتحار وربما اكبر تكلفه للاكتئاب هي الوقت المهدر لان الايام تمر على الاشخاص المصابين بالاكتئاب دون اي معنى او متعهيحاول كل عام ما يقرب من استرالي الانتحار وتتوقع منظمه الصحه العالميه انه بحلول عام ان تتعلق خمس من اكبر عشر مشاكل طبيه حول العالم بالضغط النفسيولا يسعى العديد من الاشخاص الذين يعانون الاكتئاب الى طلب المساعده الفعاله ومن ثم يعانون دون داع وقد وصف الاكتئاب بعده مصطلحات مختلفه مثل الحسره والكابه والغم والسوداويه الاوبيه واليوم يدعوه الاطباء النفسيون بالاكتئاب السريري