تنهكك الأيام وتطول عليك الليالي.. تعيش بانتظار ولو قطرة واحدة من السماء لتعيد إليك الأمل بعد اليأس، ثم تفاجأ بالغيث الكثير يفيض عليك من حيث لا تدري ! "وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمتة وَهُوَ الْوَلِي الْحَمِيدُ

فتتذكر عندما أحسنت الظن بخالقك ووجدته قريبا مجيب، هنا تعود إليك الحياة من جديد كالورد بعدما كاد يذبل ويموت أصبح مزدهرا ولامعا كالياقوت

قصة فتاة عشرينيه تعاني من مرض مزمن توفي به اخواتها كلهم وظلت تحارب لتستمر حياتها ، ستعيش ايها القاريء مع ندي أيام صعبة جدا وأيام لطف وكرم ، أيام اكتئاب ويأس ثم فرح وطاقة وعزيمة،،، لكن في كل مره ستجد أن فطرتك التي بداخلك تدفعك لحسن الظن بالله مع أن كل الاحوال تخبرك أن النهاية قد اقتربت، وتنتهي بك القصة لتجد أن المستحيل أصبح ممكن وأن كل الأسباب ممكن تتسخر لك لأنك كان معك أقوي سلاح "حسن الظن بالله"! وهتعرف أن السعي دائما ينتهي بالجبران إما دنيا او آخره