والحقيقة أن قصتي غريبة بعض الشيء، مسلم صيني من أسرة غير مسلمة، متزوج من امرأة سعودية عسيرية - من منطقة عسير، ونشأ في الإمارات في عائلة والدها هو الأساس، وإخواني، وأبناءنا أطفال. ولكم أن تتخيلوا عدد اللغات والعادات التي لدينا. تخيل أن هناك أكثر من 8 لغات، وأكثر من 8 جنسيات، وأكثر من 8. عاداتنا

مختلفة بيننا. بصراحة، لم أفكر يومًا في كتابة قصتي، لكن لدي ربع أصدقائي الذين أصروا وحثوني كثيرًا، وتحت الضغط الجميل منهم الذي جعلني أخرج هذه السطور، تجرأت على كتابة قصتي ونشرتها فقط ثلاث صفحات، ولا أخفيكم.

لم أكن أتوقع أن يقدم مثل هذا الصدى الجميل. كان الجميع يقول: تفضل، أنت تعرف القصة كاملة، وهذا ما شجعني وجعلني أكتب، لكني فكرت في أسلوب الكتابة. سألت نفسي لماذا لا أكتب باللهجة الإماراتية؟ وبالمناسبة، كما ترى، أنا لست كاتباً ولا روائياً، لذلك أعجبني الأسلوب.

سيكون عضوا عندي، وإن شاء الله تعجبكم قصتي. هناك شيء أنا شخصياً، وايد، أحبه وأقوله لكل الناس من حولي، وأفتخر به: بغض النظر عن جنسية الشخص الذي عاش ونشأ في الإمارات.

من المستحيل أن يتركها، ومن المستحيل أن يتأقلم حتى لو عاد إلى بلده

نقول بسم الله ونبدأ